💥 عام قاتم للتشفير: خسائر قياسية وسرقة بمليارات الدولارات في النصف الأول من 2025!

شهدت صناعة التشفير هزات قوية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سرق المتسللون أكثر من 2.1 مليار دولار عبر 75 حادثة، بزيادة 10% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2022. اللافت أن اختراقًا ضخمًا بقيمة 1.5 مليار دولار في فبراير وحده شكّل حوالي 70% من هذه الخسائر. حتى مع استثناء اختراق BYBIT، كان من الممكن أن تنخفض الخسائر إلى 600 مليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2023. ارتفع متوسط قيمة كل عملية اختراق إلى 30 مليون دولار، ما يعكس تطور أساليب الهجوم وزيادة حجم الأضرار.
الجزء الأكبر من هذه السرقات نتج عن هجمات على البنية التحتية، مثل سرقة المفاتيح الخاصة وعبارات الاسترداد والتلاعب بالواجهات الأمامية، مما مثل أكثر من 80% من الأموال المسروقة. أما العقود الذكية وهجمات بروتوكولات DeFi، فقد شكلت حوالي 12% فقط، لكنها أظهرت هشاشة حتى الأنظمة الأكثر تطورًا. اللافت أيضًا تزايد دور الهجمات المدعومة من دول، حيث تورطت كوريا الشمالية وحدها في سرقة 1.6 مليار دولار لدعم برامجها العسكرية والنووية. من جهة أخرى، شهدنا هجمات أخرى لأسباب سياسية، مثل اختراق إسرائيلي استهدف تبادلًا إيرانيًا وأرسل الأصول المسروقة إلى عناوين غير صالحة كبيان سياسي. تؤكد هذه التطورات أن التشفير لم يعد مجرد ساحة مالية، بل أصبح أداة تكتيكية في الصراعات الدولية.